الجمعة، 6 يوليو 2007

صنعتكِ من وهج احتراقي


لم يعد لطواحين هواكِ مغزى

فريح عشقي في اتجاه معاكس

تُكسّرُ دفات عنادك

لا تقاومي إعصاري المشاكس

فأنتِ أصبحتِ قشة في مهبي

بأقل من نفخة يضيع غرورك

ويسقط عن زعمه الفارس


احتليتُ مُدنكِ و مروجك
ِ
ما تركتُ عشاً فيك

إلا رسخت حبي فيه متارس

طوقتُ أسواركِ حريراً في قلبي

وجعلته ترنيمة لعينيك

مبشرة و منذرة

كأجراس الكنائس

في عشقي لينٌ وشدةٌ

فلا تحاولي أن تَلْويني

ففي فن المراوغة أنا أفضل ممارس

كوني حلوة هادئة

تسكنين جوارحي

كوني كالطيف يأتي حين

نشعر الوحشة فيجالس

اجعلي من حنايا صدري مجاديف

رقيقة وديعة أحبك

أُوصلكِ بر الأمان

وأرقى الشطآن

أكون لعينيكِ أوفى حارس
...
صنعتكِ من وهج احتراقي

لأني تشبعت بجمر النواحِ

اختنقتُ بدخان اشتياقي

فأعلنتُ على نفسي اشتعالي

وأعلنتُ عليكِ انفعالي

ناري جنتكِ فتعالي

ولا تتعالي

البوح فيك تشدوه النوارس

و السر فيك عميق متقلب

يتباعد ويتجانس
...
قولي أنك لي 


 لا تخجلي

ولا تعاندي

فأنا لكِ رغم الوساوس

ورغم غُلُوي ورغم غيرتي

ورغم شيطانكِ اليائس

لن يجديكِ التحدي

أكره في المرأة قناع القسوة

وازدواجية المشاعر

وانفصاماً بين الشد و الرد

يوشك أن يفقدها سحراً

فتضيع الأنثى و يظل التنافس