هاذي واحد لبنية صغيورة اسمها ليلى
كانت كتبغي جدتها بزاف بزاف
و حيت جدتها كتسكن في لغابة وقيلا
كانت تدي ليها طعام و بلا ماتخاف
في الغابة كان ثمة ذيب مخوف لقبيلا
ياكل بنادم و يزيد بللي في لقفاف
لكن ليلى لازم تروح للجدة بأي حيلا
فكرت و عزمت تتحدى الذيب المجعاف
خذات لبسة راعي غنم وعصا طويلا
ومشات وسط لغيوب وشجر صفصاف
دقات الباب وفي يديها حاملة سليلا
الجدة نايمة وصوت غريب تفتاف
قربي عنقيني و متكونيش بخيلا
قالت علاش عينيك كبرو بزاف
باش نشوفك مزيان يا طفيلا
ومال وذنيك طوالو و وزنك خفاف
وهاذ النياب امتى كبرو يا لويلا
وعلاش كترجفي وشادك بوقفقاف
وفهمت ليلى انه الذيب مخبي حيلا
لبست راعي وهراوة غليظة ماتوصاف
ونزلت على الغدار هرست له رجيلا
غوت غوتة بات ماصبح الخواف
قلبت عالجدة تحت سرير مكبلة تكبيلا
عتقتها وطعمتها خبيز و بولفاف