في ثواني
لا ساعات
يرحل البريق من عينيك
تنطفئ كل الشجون
أتحسس أي ركن به قبس
يشدني إليك
أتلهف لأي عطر
ظل يسكنني
سنين الأحلام فيك
أفتش عن قطرة
من رحيق ذكرياتنا الجميلة
لم تشفع لي دموعي
في ثواني
غاب كل شيء
كرنة أصبعيك
هكذا
كالوهم
كالسراب
أصبحت أنا في عينيك
هناك تعليقان (2):
ليلى
هي هكذا الدنيا وهذا هو طبع الفراق وهنا مكمن قسوته
حيت يحدث افتراق تشطب من الذاكرة ايام طويلة وذكريات كثيرة ويتناسى الانسان الانسان وتحل مكان الحب قسوة ونفور وقد يكون للكره مكان
الفراق ليست ساعة نفترق انما ساعات تتلوها ومعاناة نحياها وحيان جديدة يكون علينا ان نبنيها ونتأقلم فيها ومعها
هذه هي الدنيا يا ليلى
احيي قلمك المبدع فقد اجدت
تحياتي لك
الطيب
الطيب
اسعدني تواجدك في صفحتي مرة ثانية أيها الطيب الطيب
و تعاطفت مشاعري مع سطورك المتألقة دوما
أشكرك
طبتَ نفسا
إرسال تعليق