رثاء في أخي عبد المجيد تغمده الله برحمته
مرسول شؤم زارني سهمه
فأصابَ
قرة عين ونعى بدراً
أظلم ثم غـابَ
حزنت شمس النهار وبكته
انتحـابـا
وتهاوت جبال الصبر
حرقة وعذابـا
مجيد يا كبد أمي فوقك
مزقت النقابَ
وبكيتُ أميراً موته
أفقدني الصوابَ
أُخَيْ كنتَ تاج الجمع
و للحضور كتابا
أ تسقط الرأس و يحطم
الصبر الأكوابَ
أُخَيْ لو تعلم مصابي
فيك قد بلغ السحابَ
هجرتَ صدرَ أختك كيف
عشقتَ الترابَ
مجيد يا نبضاً في
الحنايا بل أشد اقترابَا
أرثيك ومالي عزاء في
بلوتي يعي الأسبابَ
لم تكتحل مقلتي برؤياك
ولو بكتْ الغيابَ
سألتُ اللحد عن فارس
ضمه فما أجابَ
والدمع يا كبد أمي
بالعين جمر قد أذابَ
والهم مزق أحشائي بسهم
حين أصابَ
كيف يحلو بعدك عيش لا
كان ولا طابَ
ألا يا دمعي جُدْ
بسخاء لا لوم ولا عتابا
وابك يا قلبُ عُمراً
خسر قبل الربيع الشبابَ
و لروح مجيد بأعلى
الجنان تمنيا التوابَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق