لم يتبق من العمر
سنون للعذاب
و لا من الأوجاع
مكان للمزيد
فكل أوراقك ذبلت
وأصبح الشيب
يفضح مفرقك
و تسخر التجاعيد
من تقاطيعك
و عظامك الناخرة
تنذر بقدوم الخريف
ماذا تبقى لديك
إلا حسرة
على الحلم الجميل
و ترقبا
من خوف المصير
///
كان لك بستان و زهور
وطفل شقي بداخلك
كان يرفض الخنوع
كان يمزق كل الدمى
بغير دموع
لا يكترث للظلام القادم
و لا بعذاب العيون
طفلك سيدي
أضاع الطريق
لأنه أتلف تأشيرة العبور
أرهقه المسير
وطريقه طويل
طويل
خطير
طفلك أصبح فجأة
كهلا دون الربيع
حلمه ترنح
بين لامبالاة الطفولة
و خبث المراهقة
و بين حسرة المشيب
ماذا يجديك العويل
و قد حطمت
كل الجسور
سنون للعذاب
و لا من الأوجاع
مكان للمزيد
فكل أوراقك ذبلت
وأصبح الشيب
يفضح مفرقك
و تسخر التجاعيد
من تقاطيعك
و عظامك الناخرة
تنذر بقدوم الخريف
ماذا تبقى لديك
إلا حسرة
على الحلم الجميل
و ترقبا
من خوف المصير
///
كان لك بستان و زهور
وطفل شقي بداخلك
كان يرفض الخنوع
كان يمزق كل الدمى
بغير دموع
لا يكترث للظلام القادم
و لا بعذاب العيون
طفلك سيدي
أضاع الطريق
لأنه أتلف تأشيرة العبور
أرهقه المسير
وطريقه طويل
طويل
خطير
طفلك أصبح فجأة
كهلا دون الربيع
حلمه ترنح
بين لامبالاة الطفولة
و خبث المراهقة
و بين حسرة المشيب
ماذا يجديك العويل
و قد حطمت
كل الجسور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق