أسهر الليل وليل الحائر طويل
تؤرقنى الافكار والاوهام
يخنقني صمتك وصبري قليل
أنقر فوق جهازي
أبحث عنك
أستشف كل الوجوه
أمرر كل العناوين
أصول .... أجول
يلسعني بعادك
يصدني حصنك المنيع
ضاعت بوصلتي
ودربك عسير
كيف الوصول
أحن.. أئن .. أظنأ
أشن غضبى
تلبسني الثورة والويل
مجنونةٌ أنا
وصبايا تعقلٌ
أبعد الأربعين تضيع العقول؟
يا خيالاً مرّ بي طيفه خلسة
مجهول الوجه غريب الملامح
يا شاعري وملهمي
لما فؤادك لا يميل
ويسألني عربي السمات
غربي الأطوار
وبه لهفة ُوخوفٌ وترقبٌ
فأقول يا روعتي
يا لوعتي
أيخفق دليلك وأنت تحول؟
هناك تعليقان (2):
قصيدة رائعة...جعلتي اتخيل تفاصيل قصة هذا الحب العجيب...حتى الاسلاك يمكنها ان تحب وتحمل الحب...وتربط وثاق شخصين الى الابد...
نعم اخي الكريم....إن الاذن تعشق قبل العين أحيانا...قالها الاولون قبل اكتشاف الاسلاك...و الاحاسيس هي نفسها اسلاك بشرية.شكرا صديقي
إرسال تعليق