السبت، 12 مايو 2007

ثائــــــــــــــــرة



لمن الحياة إذا طغى متعجرفليعانق الألم المرير بمربعيسكت الفؤاد على صروف زمانهوعلمت أن لفضحها خبر معيأمة أطعتُ لا طوعا وسيدي يتمتعفصبرت رغم مصائبي ومدامعيزعم السكوت غباوة و تخوفاحسب الوفاء تدلل المتضرعيتصنع الحب الكذوب و ينهشجسدي وساعة شاء ينخر أضلعيلأمومتي حق عليك نسيتهو نسيت عمدا فضل عقل مبدعو حنان أختك ليلة نازلة أجبتُصراخ صدرك حين صم مسامعيو جحدتَ يوم هجرتُ بيت عشيرتيلأعيش داخل سجنك المتصدعأتظن أن سرير عشك مطلبيأأظل بين يديك لعبة مولعأيدوم ما هو باطل ووراءهمتدارك اللهفات كالمتصارعسيضيع حبك في رواق مشاعريستجف كل عواطفي و ينابيعيو سعادتي سأظل اسمع صوتهاو بطولتي  ستداع بعد تراجعي

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

قصيدة دات مستوى عالي في التعبير...كلمات ثائرة ثورة حنونة ومجنونة...اصفق لك

LAILA MALAK يقول...

هذه القصيدة كتبتها وعمري لا يتعدى 17 سنة
كنت ادرس بالثانوي
واذكر اني كنت اشارك في مجلة ثانوية
وعندما عرضتها عليهم
ارتعبوا من العنوان
فهموا وليثهم فهموا
ان ثورتي نوع من الارهاب
السابق لاوانه
رفضوها ذون معرفة فحواها
هههههههه
كانت ايام
شكرا لتعليقك اخي عمر