كيف يكون الغياب مرير الحضور؟
سنة مضت كاملة و بضع أيام
و ساعات أطول من الدهر
و ما زالت خزانة ملابسك تحتضن دفء أريجك
اليوم اتخذتُ قراري
هل فعلا اتخذته
أم وحشة غيابك كانت دافعي
/-/-/-/-/-/-/-/-/
فتحت خزانتك الوحيدة مثلي
فتحت دفة
جرحي
امتدت
يدي في رعشة الحنين
و طوفان
من الذكريات بين طيات أثوابك
يمزقني طيب المسك بين الثنايا
يمزقني طيب المسك بين الثنايا
رزم...
رزم.... و مناديل كثيرة
كانت
تبكيك..........
تساقطت
حبات سبحتك
لتسابق
العبرات
تذكرت كم كنتِ تحبين جمع السبحات
تذكرت كم كنتِ تحبين جمع السبحات
و كم
كانت أشياؤك الصغيرة مرصودة
ممنوع
تعدي حدود أحمرها
صور لكبيرنا و صغيرنا
صور لكبيرنا و صغيرنا
اصفرت
ألوانها
اعتلاها
شحوب فقدانك
لن تزهر
في الربيع
لقد جفت
أجنحة الفراشات
رحلت أنت يا غالية
و رائحة
العود تضوع الرفوف
تخشى
الهواء أن يبخرها
بقيتْ
جلابيبك تنعي فراغها منك
أشمها................
أدفن
وجهي البائس فيها
و آه يا
إعصار الماضي الحاضر
قمصان
أهديتك إياها بلحظات الفرح
و فساتين
تحكي آلامك
فيحكي لي
قصة عشقك للألوان
ألتحفه
جمرة تخترق خصلاتي
عشرات الجوارب تنتحب
عشرات الجوارب تنتحب
تشتاق للجنة
تحت قدميك
هذيان
أوراقك......فقد الانتماء و الهوية
لأول مرة
تسافرين بغير جوازك
/-/-/-/-/-/-/-/-/-/
رحلت أنت يا نبضي
و يظل
غيابك قوي الحضور
يلتهم كل
محاولاتي للصبر
يمنع عني
رؤيا الآتي
و أعجب.....
كيف كنتُ
مدللتك و صغيرتك
2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق