جلست أسال وجودي ألف تعليل يمزقني
و ألف ألف غصة و مراره
بكيت كل دموعي
مزقت صوت سكوني
و نظرت في مرآتي
أسألها ما العباره ؟
//
أجابتني مرآتي
ذات الكسور النابية
تعكس مئات الوجوه
وجه يتنهد حسرة
و آخر يهزأ بسخرية
و ثالث يصرخ بي
و يتوعد بنكبات آتية
أسمع صدى داخلي
طوفان من غابات منسية
و أشباح سوداء
و أمواج عاتية
وابل من الاتهامات
ينخر شراييني الخاوية
من زلال الرحمة
وقلبي يعتَصر شفقة على قلبي
روحي تشتكي ظلم روحي
كل شيء في بيتي
يشير و يوحي
لم أعد أعي ثورتي و جموحي
أريد أن أهرب مني
أن أتخلص مني
أن أذوب في دوامة العتمة
و أنسى زماني و مكاني
أسرع الخطى
أجري
أجري
مثل الحصان في الركض
أجري
أجري
مثل الرهان عند العد
أجري
أجري
قوة خفية تدفعني
إلى هوة سحيقة
و أصوات ارتطام
و غياهب عميقة
يخرج جسمي مني
تنسحب ألأنا
استسلام يحضنني
صوت هامس
ظلام دامس
....
آلام كل الحواس يطل
في سمعي صفير
و في أضلعي ندير
و في نظراتي رعب
وخوف مستطير
....
أتحسس أنفاسي
أبحث عني
أسألني ما المصير؟
ملاك رحمة يرمقني شفقة
و يقول
انتهى المسير...
..........................
أستفيق من غياهب المجهول
لا أفهم ما يجول
لا أعرف ما أقول
تعتريني نوبة جنون
و ترقب ....
و رعب....
و ظنون....
أسألني ما المصير؟
أين أنا؟
لماذا يلف المكان بياض كثير؟
مكبل جسمي بالحبال كالأسير
أنظر حولي
يغلفني صمت و قلب كسير
أعضائي تأبى الحراك
تخونني المجابهة
أحاول مع قدري العراك
أتبين حقيقتي
فيقتلني الإدراك..
....
أصرخ...
أمزق صوتي...
ربما بحقدي أفك الشراك
يتداخل بعضي في بعضي
لا يفك الشراك
لا يفك الشراك
أسألني ما المصير؟
تلتف حولي جمهرة الأهل و
الجيران
في عيونهم رحمة و إحسان
و أيادي ممدودة
ودموع ما كانت بالحسبان
وبين الجموع أسمع أنينا
و صوتا آت من بعيد
الكرسي ذو العجلات يتدحرج
يصمد أمام سريري
في تحدي و يتفرج
يأمرني بالنزول
يفتح أحضانه و يقول
أقدمي....انزلي....
من أنت؟
أقدمي....أنا المصير
لا....كيف...لا.....
أقدمي .....انزلي
تنازلي...
عن عرشك الخادع
تنازلي عن كبرياء
وحقد لاذع
أقدمي...
....
من أنت؟
....
أنا ....أصبحت أنتِ
أنا قدرك...فما قلتِ؟
أقدمي........
و اهبطي عن مملكة ألماسها حديد
و كنوزها حقد من صديد
و مشاعر سكانها وعيد
و قواعدها خيوط عنكبوت رعديد
أقدمي و انزلي
أنا عرشك الجديد
انظري حولك تبكي كل العيون
أليستْ نفس العيون قد أبكيتِ؟
انظري...قلوب تذوب عذابا
ألم تكوني لعذابها يوما بابا
شاهدي كيف حبهم لك يمحو
الضغينة و الحقد و الأسبابَ
أقدمي ...
فليس كحضن أمك حضن
فاقت محبته الصعابَ
و لا رفاقك فارقوا
رغم جفاف قلبك
و رغم العتابَ
أقدمي ...و انزلي
انحني...بالرغم عنك انحني
وطأطئي رأسا عششت فيه الذنوب
فصار غابة
اركعي...حتى الشيطان منك يستحي
و تهجر جسمك الأفاعي
و تطهرك من سوء المساعي
يتبع......
أجري
أجري
مثل الرهان عند العد
أجري
أجري
قوة خفية تدفعني
إلى هوة سحيقة
و أصوات ارتطام
و غياهب عميقة
يخرج جسمي مني
تنسحب ألأنا
استسلام يحضنني
صوت هامس
ظلام دامس
....
قبس
من نور يهل
آلام كل الحواس يطل
في سمعي صفير
و في أضلعي ندير
و في نظراتي رعب
وخوف مستطير
....
أتحسس أنفاسي
أبحث عني
أسألني ما المصير؟
ملاك رحمة يرمقني شفقة
و يقول
انتهى المسير...
..........................
أستفيق من غياهب المجهول
لا أفهم ما يجول
لا أعرف ما أقول
تعتريني نوبة جنون
و ترقب ....
و رعب....
و ظنون....
أسألني ما المصير؟
أين أنا؟
لماذا يلف المكان بياض كثير؟
مكبل جسمي بالحبال كالأسير
أنظر حولي
يغلفني صمت و قلب كسير
أعضائي تأبى الحراك
تخونني المجابهة
أحاول مع قدري العراك
أتبين حقيقتي
فيقتلني الإدراك..
....
أصرخ...
أمزق صوتي...
ربما بحقدي أفك الشراك
يتداخل بعضي في بعضي
لا يفك الشراك
لا يفك الشراك
أسألني ما المصير؟
....
في عيونهم رحمة و إحسان
و أيادي ممدودة
ودموع ما كانت بالحسبان
وبين الجموع أسمع أنينا
و صوتا آت من بعيد
الكرسي ذو العجلات يتدحرج
يصمد أمام سريري
في تحدي و يتفرج
يأمرني بالنزول
يفتح أحضانه و يقول
أقدمي....انزلي....
من أنت؟
أقدمي....أنا المصير
لا....كيف...لا.....
أقدمي .....انزلي
تنازلي...
عن عرشك الخادع
تنازلي عن كبرياء
وحقد لاذع
أقدمي...
....
من أنت؟
....
أنا ....أصبحت أنتِ
أنا قدرك...فما قلتِ؟
أقدمي........
و اهبطي عن مملكة ألماسها حديد
و كنوزها حقد من صديد
و مشاعر سكانها وعيد
و قواعدها خيوط عنكبوت رعديد
أقدمي و انزلي
أنا عرشك الجديد
انظري حولك تبكي كل العيون
أليستْ نفس العيون قد أبكيتِ؟
انظري...قلوب تذوب عذابا
ألم تكوني لعذابها يوما بابا
شاهدي كيف حبهم لك يمحو
الضغينة و الحقد و الأسبابَ
أقدمي ...
فليس كحضن أمك حضن
فاقت محبته الصعابَ
و لا رفاقك فارقوا
رغم جفاف قلبك
و رغم العتابَ
أقدمي ...و انزلي
انحني...بالرغم عنك انحني
وطأطئي رأسا عششت فيه الذنوب
فصار غابة
اركعي...حتى الشيطان منك يستحي
و تهجر جسمك الأفاعي
و تطهرك من سوء المساعي
يتبع......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق